Thursday, May 19, 2005

سعد الغامدي.. ذلك الصوت الملائكي

قبل قرابة العام والنصف تقريباً لم أكن أعرف أو أستمع إلى صوت الشيخ سعد الغامدي في تلاوة القرآن، إلى أن حدث أن كنت ذات مرة أتحدث مع أحد الأصدقاء عن أي المقرئين يفضل كل منا أن يستمع إلى القرآن بصوته، فكان رأيه أنه يفضل صوت الشيخ سعد الغامدي وإقترح عليّ أن أستمع إلى القرآن بصوت الشيخ على أن أقول له رأيي بعد ذلك.
فقمت على الفور بتحميل القرآن كاملاً بصوت الشيخ سعد الغامدي من على موقع طريق الإسلام على الإنترنت وبدأت أستمع إلى هذا الصوت الملائكي في تلاوة القرآن، وأيقنت أن صديقي عندما تحدث مادحاً هذا الصوت العذب لم يوفيه حقه، فهو فعلاً صوت مختلف، صوت يؤثر فيك، صوت يفتح أمامك آفاقاً روحانية لا حدود لها تقودك إلى تدبر معاني هذا القرآن العظيم، فقد وجدته صوت يخترق جدران قلبي المتحجر، فشعرت أنني أستمع إلى القرآن لأول مرة ،فما أشعر به وأنا أستمع إلى القرآن بصوت هذا الشيخ الجليل لا يمكن أن أصفه فهو إحساس وشعور يفوق كل الكلمات.
وبدأت أكرر الإستماع إلى نفس المقاطع ونفس السور التي تصادف أن إستمعت إليها في البداية إعتقاداً مني أن صوت الشيخ مؤثر ورائع في هذه الآيات وتلك السور فقط، فقد كنت دائم الإستماع إلى صوت الشيخ في سورة التوبة وغافر والشوري والزخرف والقصص وص، ولكن بعد أن إنتقلت إلى الإستماع إلى سور أخرى أيقنت أن جمال صوت الشيخ وعذوبته في كل السور لا يمكن وصفه، وأنا على يقين أنك سوف تشعر بهذا الإحساس وتنعم بهذا الشعور الطيب الذي لا يوصف بعد أن تستمع إلى القرآن بصوت الشيخ سعد الغامدي الذي أدعو الله أن يجزيه عني وعن كل المسلمين خير الجزاء.

نداء إلى أسارى الكليبات: إن راحـة البال وصفاء النفس وسمو الذات وسكينة الروح تأتي فقط من الإستماع إلى كلام الله وتدبر معانيه، لا إلي ذلك المغني الراقص أو تلك المغنية المائلة المتمائلة.



Tuesday, May 17, 2005

! روسيا دولة عربية
حتى عندما يتحدث عن روسيا – المنافس القديم - لم يتورع السيد بوش عن توجيه سهام النقد اللاذع لروسيا فيما يتعلق بمجال الديمقراطية والحرية، فهذا الرجل لا تعرف حُمرة الخجل إلى وجهه طريقاً ،وهو يعتقد أنه مبعوث السماء إلى الأرض لنشر الديمقراطية والحرية في العالم، وقد وصفته من قبل وزيرة الخارجية الأمريكية الآنسة "كوندي" التي أشعر تجاهها بإحساس غريب أخاف أن أبوح به حتى لا أُتهم بالعمالة للغرب والترويج للهيمنة الأمريكية، فقد قالت لا فض فوها ومات كمداً كارهوها إن السيد بوش هو هبة من السماء للأرض!!

الرئيس بوتين زعيم روسيا الإتحادية الوريث الشرعي لما كان يعرف بالإتحاد السوفيتي - طيّب الله ثراه - وجدناه وقد وقف مدافعاً عن نظامه ضد ما ورد على لسان بوش من نقد لوضع الديمقراطية والحرية في روسيا، فقال إن الديمقراطية لا يمكن أن يتم تصديرها من الخارج أي أنها لا بد أن تنبع من الداخل وأن كل دولة لها خصوصياتها المحلية التي يجب إحترامها ومراعاتها ! ألا يذكركم هذا الرد بشيء ما ؟ نعم إنه نفس التحليل العبقري الذي توصل إليه وإستخدمه زعماء بعض الأنظمة العربية عندما يوجه إليهم أي نقد بخصوص أوضاع الديمقراطية والحرية في بلدانهم!

وأعتقد أن السيد بوتين وهو في هذا الموقف العصيب يحسد زعماء تلك الأنظمة العربية على النعمة التي بين أيديهم وهي فزّاعة الإسلاميين التي طالما إستخدموها لعقود طويلة لتخويف واشنطن والغرب من أن الديمقراطية سوف تجيء بالإسلاميين إلى الحكم، وتمنى بوتن لو أن عنده في روسيا فرع للإخوان المسلمين يخوّف بهم الولايات المتحدة والغرب حتى يتهرب من مطالب الديمقراطية والإصلاح، ولكن على أي حال فقد إنتقل حق الإنتفاع بفزّاعة الإسلاميين في الفترة الأخيرة إلى الولايات المتحدة التي بدأت تستخدمه ضد تلك الأنظمة العربية لتحقيق مآرب أخرى "إضافية"، سبحان مغير الأحوال !! وقد تأكد ذلك في تصريحات الست "كوندي" عندما قالت أن بلدها لا تمانع في وصول الإسلاميين إلى الحكم، وبهذا أصبحت روسيا والأنظمة العربية أمام واشنطن سواسية كأسنان المشط!

ها قد صارت روسيا بين عشية وضحاها كحال الأنظمة العربية تتذرع بنفس المبررات والحجج الواهية للتهرب من الديمقراطية والإصلاح، وتقبع في نفس الخندق ضد التدخل الأمريكي في شؤونها بحجة نشر الديمقراطية !!
على أي حال نرحب بالأشقاء الروس ودولة روسيا الشقيقة عضواً جديداً في جبهة المدافعين عن بلادنا العربية ضد الهجمة الإمبريالية الأمريكية الشرسة التي تسعي إلى التدخل في شؤوننا تحت غطاء نشر الديمقراطية، فنحن دول العالم العربي – بما فيها روسيا – نؤمن بأن الديمقراطية لابد أن تنبع من الداخل ولا تفرض من الخارج كما أن لكل دولة خصوصياتها، هوة ده الكلام !!



Tuesday, May 10, 2005

ضـلال المعارضـة
جبهة "أنقذوا مصر" نموذجـاً

منذ أن سافرت وتركت بلدي الحبيب مصر منذ عدة سنوات وأنا أتابع أخبار أرض الكنانة بلهفة وشوق لا يمكن وصفه، ومنذ ذلك الحين سمعت أذناي وقرأت عيناي الكثير من الأخبار المحزنة عن الشأن المصري إستقبلتها أحياناً بحزن وأسف وأحياناً أخرى بشعور من الإحباط، ولكن في الأسابيع القليلة الماضية تلقيت خبراً أزعجني وأحزنني للغاية وهو بلا شك أكثرها وقعاً، وهو نبأ الإعلان في لندن عن تشكيل جبهة معارضة مصرية في الخارج تحت مسمى "أنقذوا مصر".
من المعلوم أنه في أي نظام ديمقراطي
من المفترض أن تكون المعارضة بمثابة المرآة التي يرى فيها النظام الحاكم عيوبه وأخطاؤه ودورها مكمّل ولا غنى عنه، ولكن إذا لم تتصف تلك المعارضة بالعقلانية والإتزان فسوف تنحرف إلى واحد من طريقين كلاهما مر، الأول أن يتم "ترويض" تلك المعارضة من قِبل النظام الحاكم في مقابل مكاسب ضيقة وتصبح ديكوراً لهذا النظام أو ذاك حتى تتغنى السلطة وتقول بالفم المليان إن لدينا معارضة مع إنها في الحقيقية تسير في فلك النظام وتنفذ تعليماته بحذافيرها وهذه هي أم المفاسد، والثاني هو أن تتنصل تلك المعارضة من وطنيتها ووتتجرد من مبادئها وتتحرك وفق أجندة خارجية وتستجدي التدخل الأجنبي في شؤون بلدها وذلك هو الضلال المبين،فعندما تفقد تلك المعارضة بوصلة الإنتماء والوطنية فإنها تضل الطريق وتسعى إلى تحقيق مكاسب دنيوية زائلة ومصالح شخصية ضيقة على حساب وطنها وتستخدم في سبيل تحقيق ذلك "كل" السبل المتاحة أمامها ، وهذا ماينطبق في رأيي على تلك الجبهة المزعومة.
فقد علمنا أن مؤسسي تلك الجبهة قد قرروا عقد مؤتمرهم الأول في نفس القاعة التي عقدت فيها المعارضة العراقية من قبل إجتماعها الأول!! وهي إشارة ذات مغزى ولكنها تؤكد جهلهم بالشعب المصري الذين يدّعون أنهم يتحدثون بإسمه، وقد ظهر جلياً من أحاديثهم الأولى لوسائل الإعلام ما هي قبلتهم التي ليست بالطبع الشعب المصري فهو بريء من أمثال هؤلاء ولكن القوم يولون وجوههم شطر البيت الأبيض، وقد أدركوا هم أيضاً حقيقة أن أقصر طريق إلى واشنطن يمر عبر تل أبيب فقام أحدهم بمغازلة الكيان الصهيوني ومنتقداً النظام المصري قائلاً أن الحكومة المصرية تشجع على معاداة السامية !! وذلك بعد زيارة له إلى تل أبيب وعاد بعدها يدعو إلى التعلم من الديمقراطية الإسرائيلية كما دعا ايضاً إلى تنظيم رحلات للشباب المصري لزيارة تل أبيب لكي يتعلموا من ديمقراطية الكيان الصهيوني !! (جريدة الأسبوع المصرية 11 إبريل 2005).
فإذا كان هؤلاء يتحدثون بإسم شعب ما فهو بالتأكيد ليس الشعب المصري الذي يرفض هذا الأسلوب الإنتهازي في المعارضة جملة وتفصيلاً ، فهم يتحدثون بإسم مصالحهم الشخصية فقط ، فالشرفاء من أبناء هذا الشعب مهما بلغت درجة معارضتهم لنظام الحكم فليس في حسبانهم أبداً الأجندة الخارجية ولا يراهنون على أي تدخل أجنبي في بلدهم ويبقى خيارهم في النهاية هو المعارضة السلمية للسلطة، فهناك الكثير من المناضلين في الداخل قد ضحّوا من أجل مصر بحريتهم وأحياناً بأكثر من ذلك، فمنهم من دخل السجن ومنهم من تم تجريده من ملابسه وسحله في الشوارع في ظلام الليل ومنهم من ينتظر،ولكنهم شرفاء ووطنيين بحق ولا يسعون إلى مكاسب شخصية ولم يلجأوا يوماً إلى الإستقواء بالغرب رغم ما كل يتعرضون له.
ولا ينكر أحد أن في مصر هامش لا بأس به من الحرية – مع كونه ضيقاً حرجاً – وتؤكد الشواهد أنها لم تُمنح من النظام ولكنها إنتزعت منه عنوة لأن الحرية لا تُمنح، وما المظاهرات التي تحدث في محافظات مصر رغم قانون الطواريء الجائر الذي يجرمها إلا دليلاً على ذلك، ولكن دعنا نتساءل : من الذي ناضل وكافح من أجل الوصول إلى هذا الحيز من الحرية؟؟ أليسوا هم الشرفاء من المعارضة المصرية في الداخل؟ أليس للحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" الفضل الأكبر في كسر حاجز منع المظاهرات رغم كل ما تعرض له أعضاؤها ؟ فقد فتحت "كفاية" الطريق أمام الجميع وتبعها في هذا النهج المترددين المرتجفين الخائفين الذين لم يخرجوا إلى الشارع منذ عقود فوجدناهم قد ساروا على نفس الدرب ورأيناهم وقد تشجعوا فجأة وتظاهروا في الشارع بعدما طال بقاؤهم خلف الأبواب، إذن أين كان أعضاء تلك الجبهة المزعومة عندما ناضل معارضو الداخل وكافحوا حتى إنتزعوا حق التظاهر؟ فإذا كان هناك من ثمة إنجاز تحقق على صعيد الحرية فهو ثمرة جهد هؤلاء الشرفاء في الداخل، وهنا أتساءل في براءة لماذا لا يعود هؤلاء إلى مصر ويعيشوا بين البسطاء من أبناء الشعب المصري وينضموا إلى المعارضة في الداخل،وليس هناك خوف على الإطلاق فجميعنا يعرف أن النظام في مصر لا يقيم المشانق للمعارضين،كل ما في الأمر بعض المضايقات التي لابد أن يصبروا عليها طالما أنهم يدّعون أنهم مصريين حقاً ويعملون لصالح مصر.
الشرفاء من أبناء مصر في الداخل هم فقط الذين يشعرون بالشعب المصري وبمعاناته ويعيشون همومه وآلامه وآماله ويدركون تطلعاته وليس أولئك الذين يعيشون في رغد من العيش في أوروبا ويراهنون على واشنطن أو لندن أو باريس أو غيرها فهم حتماً سيخسرون الرهان، ثم يأتوا الآن ليتحدثوا بإسم الشعب المصري الذي لا يعرفون عنه شيئاً ولا عن ظروفه وأحواله، مصر التي لا يعرفونها "مصر الصابرة" كما سمّاها كاتبنا الكبير الأستاذ فهمي هويدي ، نقول لهؤلاء إنعموا برغد العيش في أوروبا وإتركوا مصر للمصريين وكفاية مراهنة على الخارج.

Thursday, May 05, 2005


خيال حشيش وأمطار الحرية في العراق

يبدو لي أن الأستاذ عبدالكريم حشيش قد صار بين عشيه وضحاها من أولياء الله الصالحين ، فالرجل يرى مالا نراه فقد صوّر له خياله الخصب أنه يرى أمطار الحرية تهطل بغزارة على بلاد الرافدين المحتلة ، حقاً إنها كرامات يختص الله بها عباده الصالحين !!
في الأول من فبراير الماضي وفي عموده اليومي "خارج الإطار" بجريدة الراية - إسم الزاوية ومضمونها يعبران عن توجهات الكاتب - عَنْون عموده بـ"وامطري ياحرية في العراق" فالكاتب يرى أن الحرية والديمقراطية قد عمت أرجاء العراق ويهلل طرباً لها وبدا لي أنه يحسد أهل العراق على ما ينعمون به في أزهى عصور الديمقراطية والحرية،ولكنه لم يخبرنا كيف يتسنى لنا رؤية هذه الأمطار وهي تنهمر بتلك الصورة التي رآها حتى نتغنى بها كما فعل هو ولكنه تركنا في حيرة من أمرنا ولسان حاله يقول "ما أريكم إلا ما أرى" !!
فكل ذو بصيرة يرى ويشهد كيف أن تلك الحرية المزعومة قد كلفت الشعب العراقي أكثر من مائة ألف قتيل بالإضافة إلى خراب الديار وتدمير البنية التحتية وضياع الأمن في سبيل شيء لا نراه يتحقق ولو قيد أنمله ولا يلمسه أي من أهل العراق حتى قاطني المنطقة الخضراء .
ولا أدري كيف يمكن أن يجتمع النقيضين الإحتلال والحرية ، فإذا كان كل ما نتطلع إليه هو الشكليات الزائفة كما هو حال معظم الأنظمة العربية التي تهتم بالشكل على حساب المضمون فذلك هو الضلال المبين ، نعم قد رأينا في العراق صناديق إقتراع شفافة ولجان إنتخابية ومراقبين ولكنها إنتخابات منقوصة الشرعية لأنها بإختصار جرت تحت الإحتلال ولم يتوفر الأمن ولا الحرية ويكفي أن الناخبين إنتخبوا "أرقاماً" لقوائم لم يعرف أسماء مرشحيها ويأتي من يدّعي أن هناك حرية في العراق ويتغنى طرباً للديمقراطية التي تنعم بها بلاد الرافدين التي صارت بقدرة قادر واحة الديمقراطية في المنطقة العربية !!
نعم سوف تهطل أمطار الحرية على بلاد الرافدين لكن بعد إنكسار المحتل وإنسحابه يجر أذيال الهزيمة والذل وسوف يندحر مثلما إندحر كل الغزاة على مر العصور فهذا هو قانون البشرية الخالد الذي سوف يدوم ما دام هناك شرفاء يزودون عن أرضهم وعرضهم بأرواحهم وأموالهم وكل ما يملكون في سبيل تحرير الأرض وصيانة العرض رغم أنف دعاة الإستسلام والذين يروجون لثقافة الإنبطاح والرضوخ للهيمنة الأمريكية وعندها سوف نغني طرباً وفرحاً وإبتهاجاً "وامطري ياحرية في العراق" .

Tuesday, May 03, 2005

عمرو خالد وصُناع الحياة

في مساء الثلاثاء من كل أسبوع تعرض قناة "إقرأ" الفضائية برنامجاً للداعية الإسلامي عمرو خالد والذي إختار لبرنامجه عنوان"صناع الحياة" وفي رأيي أنه قد حالفه التوفيق بصورة كبيرة في إختيار هذا العنوان الذي يختصر فكرة وهدف البرنامج في هاتين الكلمتين، ويختلف عمرو خالد عن الكثيرين من الدعاة في هذه الايام في كثير من الأمور الهامة لعل أكثرها أهمية تركيز الداعية في برنامجه على التطبيق العملي لمفهوم الإسلام بإعتبار أن الإسلام ليس دين طقوس وعبادات فقط بقدر ما هو منهج حياة كامل يصلح تطبيقه في كافة نواحي الحياة ، كما أن هناك الكثير من الدعاة الذين يتحدثون عن الصلاة والصوم والحج وغيرها من العبادات الأخرى، لكننا في هذه الايام العصيبة التي تمر على الأمة الإسلامية ما أحوجنا إلى الرجوع إلى مباديء هذا الدين وتطبيقه في جميع أمورنا الحياتية حيث أننا لم نجنْ من جراء البعد عنه سوى التخلف والتفرق والضياع وهو ما يحاول الداعية إلقاء الضوء عليه في حلقات البرنامج مع ضرب أمثلة ونماذج واقعية من الحياة موضحاً أننا لا نفتقد مقومات وعناصر النجاح بقدر ما نحتاج إلى الإرادة والرغبة القوية في تحقيق النجاح بالإضافة إلى بث الأمل من جديد في هذه الأجيال التي أصابها الإحباط والامبالاة نتيجة الجو الفاسد المحيط بها من جميع الجهات والإنغلاق الذي يُفرض عليها بإستثناء الإنفتاح على الفيديو كليب وستار أكاديمى وهوس النيو لوك، وأرى أنه يجب أن يتسنى للقاعدة العريضة من الشباب العربي متابعة هذا البرنامج المتميز لكونه موجّه بالدرجة الأولى للشباب بإعتباره أساس نهضة الأمم ، وأرى أن هذا البرنامج سوف يساعد في صحوة ونهضة الشباب من الغياب- أقصد التغييب- عما يدور حوله وما يجب عليه أن يفعل إزاء التحديات التي تواجه الامة وتستهدفه في المقام الأول بدلاً من متابعة أغاني الفيديو كليب االتافهة التي من شأنها صرف تفكير وإهتمام الشباب عن الأمور التي تمس شؤون حياتهم.
وفق الله الداعية الشاب في أداء رسالته السامية وهدفه النبيل رغم السهام الموجهة له من حدب وصوب.